المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ينظم برنامج حول اعداد وتطبيق السياسات العامة في التعليم وقياس أثرها
نظم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي يوم الاثنين الموافق 12 سبتمبر 2022 برنامج تدريبي بعنوان "اعداد وتطبيق السياسات العامة في التعليم وقياس أثرها"، تحقيقاً لهدف المركز في بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال التخطيط التربوي. وينفذ هذا البرنامج على ثلاث مراحل من التدريب باجمالي 13 يوم من التدريب المباشر يتخللها تطبيق مهام أدائية من قبل المشاركين ويختتم البرنامج بعرض نتائج التعلم والمهام الادائية.
وقد حرص المركز خلال هذا البرنامج على التعريف بالسياسات العامة والتعليمية والعلاقة المتبادلة بينهما، وإعداد السياسة التعليمية وكيفية تطبيقها، وقياس أثرها، وتجارب بعض الدول للاستفادة منها في صنع وتنفيذ السياسة التعليمية.
وقد شارك في البرنامج 40 متدرب من العاملين في مجالات التخطيط التربوي والسياسات التعليمية من مدراء ورؤساء أقسام من 8 دول عربية وهي الامارات والبحرين والكويت وعمان والسعودية والاردن وسوريا وتونس، بالإضافة الى مكاتب اليونسكو الإقليمية، مما حقق للمركز فرصة في توسيع دائرة الدول المستفيدة من برامجه ومبادراته. ويعتبر هذا التوسع خطوة نحو تحقيق أهداف المركز وتوجهاته الاستراتيجية المتعلقة بتنمية القدرات المؤسسية في تخطيط التعليم وصولا لأداء متميز للكوادر والمؤسسات.
وصرحت سعادة مهرة المطيوعي، المدير العام للمركز الإقليمي للتخطيط التربوي: " إن أساس السياسات العامة والتعليمية تكمن في طموحات المجتمع وغایاته فيما يتعلق بالنظم التعلیمية، ولا يمكن التخطيط للتعليم إلا في ضوء سیاسة تعلیمیة واضحة تنظم العمل وتضمن استقراره، ولهذا السبب من المهم تنمية المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية نحو السياسات التعليمية، وتمكين المتدربين من رسم سياسات عامة مبنية على بيانات وتوجهات محلية."
المركز الاقليمي للتخطيط التربوي، هو مؤسسة تعليمية اماراتية برؤية دولية أنشئت في إطار الاتفاقية الموقعة بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 2003، ويهدف المركز إلى بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تخطيط التعليم وسياساته، والقيادة والإدارة التربوية، وانتاج المعرفة التربوية ونشرها، و كما يقدم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الاستشارات والدعم الفني اللازمين لتحسين أنظمة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية، وذات جودة عالية.